الثلاثاء، 22 يونيو 2010

همسة على كتف الليل الطويل




يباغتني الصوت مجدداً ..

أمام الشاشة الكبيرة..

يلقي همسه على روحي ويحرض سكينتي لتلفني وشاحاً..



في حقيبتي ورقة وقلم ..

ورقة وقلم 


وانا أريد

أريد ان أسجله

أريد أن أسجل الصوت


قد يفر إذا ما سمع صرير القلم

لن أجازف

إن انحنيت لأكتب
ستفارق عيني الشاشة
ستفر لقطة

لا أستطيع
لا أستطيع
 لا أريد أن أجازف

الصوت يباغتني في العرض.
العرض 
أياه  الذي بحثت عنه
أياه الذي انتهى

منذ برهة


أريد شارعاً لا ينتهي ..وليل بطول ليلهم
أريد صمتا
أريد روحي معي 

احتاج الى سكينة لأعرف

اتنهد



فيلم الليل الطويل


 من يعرفني.. ولو قليلاً سيعرف ان إعلان مثل الإعلان في الأعلى ..كفيل بان يبدد كل حزن كان يكتفني وان يزرع على
ثغري ابتسامة تحمل خلفها كوم فرح .

أخيراً اليوم سيعرض فيلم الليل الطويل للمخرج حاتم علي في عمان,رأيي في الفيلم أؤجله لما بعد المشاهده , وسأكتفي الأن بالحديث عما تناقلته الاخبار عنه.



الفيلم تأليف وإنتاج المخرج التلفزيوني هيثم حقي، وبطولة خالد تاجا وسليم صبري وحسن عويتي ونجاح سفكوني وأمل عرفة وباسل خياط، وبالطبع إخراج حاتم علي  ويعد هذ العمل العمل الثالث سينمائياً له بعد فيلمي العشاق وسيلينا ,إلا أن المختلف في هذا العمل
أنه يسلط الضوء على عالم السجن السياسي  من خلال حكاية أربعة سجناء سياسين, يطلق سراح ثلاثة منهم، بينما يتم التحفظ على الرابع. ومن خلال متابعة حياة هؤلاء المفرج عنهم نتعرف على أثر السجن في تخريب حياتهم و ردود أفعال عائلاتهم .

حاز الفيلم على جائزة الثور الذهبي في مهرجان "تاورمينا " الأيطالي ,كما حاز على جائزة أفضل سيناريو مناصفة مع فيلم مصري في مهرجان القاهرة السينمائي وكذلك على جائزة أفضل مخرج في مهرجان أوسيان السينمائي في نيودلهي.

تمنوا لي مشاهده ممتعه :)

السبت، 19 يونيو 2010

6 أسرار لا يكشفها من يقابلك أول مرة

في متسلسلة جميلة بدأت في أحدى المدونات وتمر الان من مدونتي ..ولن تنتهي عندها
يكشف المدونون 6 أسرار لا يكشفها من يقابلني أول مرة :)

بالنسبة إلي فـمارح يكتشف أني

1- نولدت يوم عيد الفطر الصبح بين أذان الفجر وتكبيرات العيد :) وهذا شي بيعنيلي كتير

2-  أكتر حدا بينسى بالعالم ..وفاقدة الزاكرة والتركيز مع سوى


3-ما بحب كثر الحكي  


4-  بحب الثقافة والادب والفن ..و بحب الحياة جداً جداً


5-  بالبيت حدا ما بيشبه الحدا اللي برا أبداً .. أبدا أبدا أبدا


6-ما بقدر أكزب بمشاعري .. أو اقول شي غير اللي جواتي بحس اني مخنوقة






الجمعة، 11 يونيو 2010

كأس العالم..عالم الأغنياء فقط






الإحتفالية التي توحد محط أنظار العالم مختلف الرؤى تنطلق مساء اليوم ,
فتتحول الأبصار عن كل القضايا الكبيرة نحو الكرة المستديرة ,
والعالم المتشتت الذي لا يتفق على شئ يتفق على المونديال على 


 كأس العالم
 
في عام 1994 وحين كان والدي يضع كنبته المفضلة مقابل التلفاز تماماً ويعلن كل
حالات الطوارئ ويعممها ..كنت أجلس إلى جانبه أهتف بالأسماء التي يهتف بها وأقفز
..عند كل صرخة "جوووووووووووووول " ,وأذكر جيداً حين تراقص "بيبيتو" هازاً
يديه مهدياً هدفه لطفله ..
حتى جاء الصباح الذي قال لي فيه والدي :
"بالأمس إنتهى كأس العالم "
فسألته,ولم اكن حينها قد تجاوزت السابعة من عمري :
"فازت البرازيل صح ؟؟ "
فضحك .. على تكهني الصائب.
كنت أفضل حينها الكابتن رابح ومبارياته مع جوليان ولوكا في فريق الاجنحة 
وكنت أحاول دائماً إقناع والدي أن يشاركني في متابعة المبارايات ..
لإنها حقيقة  ..كما كنت أدعي .
كبرت أربع سنوات أخرى وفي 1998 تنازعنا أنا وبنت الجيران على نتائج
المباريات الاخيرة التي لازلت أذكر فيها هولندا وكرواتيا والبرازيل والفائزة فرنسا .
أنا كنت أشجع فرنسا .وحملت حلم هذا الفريق في 2002 ,في مونديال المباريات الصباحية ..لكن فرنسا خرجت من الدور الاول.وأبقيت الحلم على كاهلي في سنتي
الجامعية الاولى في 2006 ووصل إلى النهائي بأعجوبة ما توقعها أحد سواي .

انتهت فرنسا زيدان .. وأنا اليوم أخترت إسبانيا "الحصان الأسود" .

وأتسائل لماذا حرمت طفلة في السابعة من عمرها  ان تجلس اليوم قرب
والداها تهتف بالأسماء التي يهتف بها ..دون ان تدرك من اصحابها او ما 
معانيها ..لأن والدها فضل أن يحضر المبارايات في مقهى أو حُرِم منها كلياً 
,لأن قسط دراستها للعام القادم سيهدده شراء  كرت يفتح سماء الفضائيات على مصراعيه ..فقط
لأن كأس العالم هذه المرة .. عالم الأغنياء فقط

الأربعاء، 9 يونيو 2010

لأنك الأفضل بين طلاب المملكة


بوضوح تام أذكر ما قاله لنا أحد اساتذتنا في الجامعة:

"انتم من أفضل 10% من بين الطلبة في الجامعات الاردنية"

ثم اثبت لنا ذلك رياضياً ..
وببساطة متناهية
 عندما تكون طالباً في كلية الهندسة الجامعة الاردنية فذلك يعني انك حتماً في الطليعة .

لم يكن يحاول حينها بث الغرور في انفسنا إنما ثقة بعد أحباط أصابنا بعد نتائج ظنناها مخذلة.

وابتعد ذلك اليوم ..
وربما فارقنا الإحباط حيناً.. وعاود السكن في ثنايا أرواحنا بعد كل اجتهاد بذلناه ولم تتبعه نتيجة مرضية و كلما عادت لنا خريجة ,تزورنا و تحمل واقع الخيبة التي تنتظرنا..
إلى أن تشبث الأحباط بنا حين عايشنا هذا الواقع ,إذ أن قلة قليلة وجدت طريقها إلى تدريب او عمل ..والبقية الباقية ظلت تسند الرأس بكف اليأس وتنتظر.

عن نفسي أقول أني قاومت بكل ما أوتيت تسلُلَ اليأس إلى روحي من ارتكان كل ما تعلمته منذ عرفت الحياة حتى يوم لتخرج على وسادة الحلم 

فشلت في مرات قلائل إلا أنني نجحت في غالب الاحيان .
لست هنا بصدد ذكر تجربتي .

لكني أريد أن أقول لأولئك المتربعين على كراسي "القبول والتسجيل " يتحكمون بمصائر العباد

كفوا عن قبولنا في تخصصات .. لا يحتاجها احد

و للتمسكين بزمام التعليم والتربية

طالب التوجيهي , يستحق في العام الذي تملأون به رأسه بالإجابات
أن يتعلم كيف يختار تخصصه,وأن يعرف جيداً مالذي يتطلبه سوق العمل 

وإلى كل زميلاتي المنتظرات في طوابير البطالة

لازلنا من أفضل 10 % كونوا على يقين


وكفوا عن هذا الانتظار كما كففت وأبحثن عن انفسكن في اماكن أخرى
فهذا الزمان لا يتوقف..لينتظر أحد .