يبدد صمت المساء بضحكته عبر الأثير ، بعد كل كلمة وتعليق وسؤال وإجابة.
وكأنه تحت تأثير..الهواء
يزيل عند انتهاء الوقت السماعة عن أذنه,يفتح باب الاستيديو ويخرج.
يشير للمخرج بيده مودعاً,ولا يعلق على أي من مجريات الحلقة
وكأنه تحت تأثير..الهواء
يزيل عند انتهاء الوقت السماعة عن أذنه,يفتح باب الاستيديو ويخرج.
يشير للمخرج بيده مودعاً,ولا يعلق على أي من مجريات الحلقة
...
ويرحل.
يمشي مطرقا في شوارع المدينة الفارغة, تنتابه فكرة ويجتاحه شعور
يرفع رأسه يحدق في نجوم المساء المعلقة في السماء.
ينتشي....يركض إلى الأمام ...يرفع يديه ...يتخذ هيئة الطير
و يحلق دون ان تغادر قدماه الأرض
يدور حول نفسه يصرخ... يقف فجأة
يصفق بحرارة..
ثم يضع يديه جانبا .
تمر سيارة أجرة
ويرحل.
يمشي مطرقا في شوارع المدينة الفارغة, تنتابه فكرة ويجتاحه شعور
يرفع رأسه يحدق في نجوم المساء المعلقة في السماء.
ينتشي....يركض إلى الأمام ...يرفع يديه ...يتخذ هيئة الطير
و يحلق دون ان تغادر قدماه الأرض
يدور حول نفسه يصرخ... يقف فجأة
يصفق بحرارة..
ثم يضع يديه جانبا .
تمر سيارة أجرة
يستقلها عائدا إلى بيته
****
تلملم أوراقها بسرعة..تنتشل حقيبتها ,تتفحص محتوياتها بنظرة خاطفة لتتأكد أنها لم تنسى شيئاُ.تنظر في المرآة تثبت نظارتها على رأسها وتخرج.
تبتاع من الدكان المجاور صحيفة ,تمشي حتى تبلغ الموقف الأقرب من بيتها
تنتظر لدقائق..تصل الحافلة
و تستقلها
تقلب أوراق الصحيفة...
لا جديد...تلحظ خبرا يعنيها
تقرؤه...ثم تعيد القراءة ...تطالعه مرارا وتكرارا
تترقرق في عينيها دمعة,تمسحها بطرف إصبعها
و تغمض عينيها وتستند على كرسيها
تبحر مع فكرة...تبتسم
ثم تتسع ابتسامتها
تتنهد وتهمس واصفة ذلك الشعور المجنون
تلملم شعث نفسها وتقوم من مكانها
تنزل من الحافلة وتكمل طريقها كما المعتاد