
الإحتفالية التي توحد محط أنظار العالم مختلف الرؤى تنطلق مساء اليوم ,
فتتحول الأبصار عن كل القضايا الكبيرة نحو الكرة المستديرة ,
والعالم المتشتت الذي لا يتفق على شئ يتفق على المونديال على
كأس العالم
في عام 1994 وحين كان والدي يضع كنبته المفضلة مقابل التلفاز تماماً ويعلن كل
حالات الطوارئ ويعممها ..كنت أجلس إلى جانبه أهتف بالأسماء التي يهتف بها وأقفز
..عند كل صرخة "جوووووووووووووول " ,وأذكر جيداً حين تراقص "بيبيتو" هازاً
يديه مهدياً هدفه لطفله ..
حالات الطوارئ ويعممها ..كنت أجلس إلى جانبه أهتف بالأسماء التي يهتف بها وأقفز
..عند كل صرخة "جوووووووووووووول " ,وأذكر جيداً حين تراقص "بيبيتو" هازاً
يديه مهدياً هدفه لطفله ..
حتى جاء الصباح الذي قال لي فيه والدي :
"بالأمس إنتهى كأس العالم "
فسألته,ولم اكن حينها قد تجاوزت السابعة من عمري :
"فازت البرازيل صح ؟؟ "
فضحك .. على تكهني الصائب.
كنت أفضل حينها الكابتن رابح ومبارياته مع جوليان ولوكا في فريق الاجنحة
وكنت أحاول دائماً إقناع والدي أن يشاركني في متابعة المبارايات ..
لإنها حقيقة ..كما كنت أدعي .
لإنها حقيقة ..كما كنت أدعي .
كبرت أربع سنوات أخرى وفي 1998 تنازعنا أنا وبنت الجيران على نتائج
المباريات الاخيرة التي لازلت أذكر فيها هولندا وكرواتيا والبرازيل والفائزة فرنسا .
المباريات الاخيرة التي لازلت أذكر فيها هولندا وكرواتيا والبرازيل والفائزة فرنسا .
أنا كنت أشجع فرنسا .وحملت حلم هذا الفريق في 2002 ,في مونديال المباريات الصباحية ..لكن فرنسا خرجت من الدور الاول.وأبقيت الحلم على كاهلي في سنتي
الجامعية الاولى في 2006 ووصل إلى النهائي بأعجوبة ما توقعها أحد سواي .
انتهت فرنسا زيدان .. وأنا اليوم أخترت إسبانيا "الحصان الأسود" .
وأتسائل لماذا حرمت طفلة في السابعة من عمرها ان تجلس اليوم قرب
والداها تهتف بالأسماء التي يهتف بها ..دون ان تدرك من اصحابها او ما
معانيها ..لأن والدها فضل أن يحضر المبارايات في مقهى أو حُرِم منها كلياً
,لأن قسط دراستها للعام القادم سيهدده شراء كرت يفتح سماء الفضائيات على مصراعيه ..فقط
والداها تهتف بالأسماء التي يهتف بها ..دون ان تدرك من اصحابها او ما
معانيها ..لأن والدها فضل أن يحضر المبارايات في مقهى أو حُرِم منها كلياً
,لأن قسط دراستها للعام القادم سيهدده شراء كرت يفتح سماء الفضائيات على مصراعيه ..فقط
لأن كأس العالم هذه المرة .. عالم الأغنياء فقط
الله يخلي الانترنت للي بتابعو المباريات بتفك اللي بدك اياه وبسعر أقل بكثير من اشتراك الجزيرة و غيرها. لانهم استغلو الناس فيبقى يتحملو انو ما حدا احترم حقوقهم الفكرية.
ردحذفأنا لا أرى لكأس العالم أي أهمية ... فهناك ما هو أهم منه و هو ما نستطيع أن نشاهده بلا تشفير قنوات ... كأحداث غزه مثلا ... لا أفهم لماذا نشجع فرق أجنبية و نسينا الفريق الذي بجانبنا " فلسطين " و الذي يقاتل من أجلنا و من أجل الحفاظ على مقدساتنا .. أما آن الأوان لكي نرتقي من مستوى التابعين هذا؟؟ فالغرب يفصل و نحن نلبس و بلا نقاش و أود أن اشدد على كلمة بلا نقاش !!!
ردحذفصحيح فعليا
ردحذفللأسف انه هذا اللي حاصل لاهمه محترمين رغبة المشاهد أو بالأحرى حقه
وبالمشاهد مضطر ما يحترم حقوقهم بالتالي
لدينا قضايا كبيرة نعم وتستحق منا الإلتفات ونذكر قبل أربعة اعوام الحرب اللبنانية التي تلت كأس العالم وبدء حصار غزة في فترة المونديال
ردحذفلكن إذا أردنا ان ننظر إلى تاريخنا الحديث لوجدنا في كل عام نكبة وفي كل وقت مأساة.
لكن يبقى ثمة فسحة تتسع للفرح
ولا يعني ذلك التفاتنا أو تهاوننا عن قضايانا.
الحمدلله اني لم أحب لعب الكرة في حياتي .. ولم أدمن على مشاهدتها
ردحذفهذا اعطاني مضاداً للشعور بالخيبة وأني أنتي لعالم من صنف آخر.
تحياتي
كأنه في خطأ مطبعي في الجملة الآخيرة ... (.. أنني أنتمي لعالم من صنف آخر)
ردحذفتحياتي
الفكرة ليست بأنه لا يسمح لنا بالفرح !! الفكرة أنه بعز الأزمة الانسانية نتجه إلى شراء " كروت الجزيرة و غيرها " بأسعار خيالية لمشاهدة الغرب و شددي أنهم الغرب يلعبون لعبة لن تقدم ة لن تأخر لنا شيئا في وقت نستطيع أن نترفه بما يفرحنا و يكون عائده لنا...
ردحذفلا ويا ريت كمان شغالة الكروت
ردحذفلكن كأجواء هي جميلة جدا من ناحيتي لمة العائلة والأصدقاء بموعد المباراة والحوارات والمناوشات الي بتصير شعور ممتع أحبه جدا
احمد بس بالنسبة لكأس العالم تحديدا ً
ردحذفبحس الموضوع مشاركة بإحتفالية عالمية
حتى لو ماكان الواحد مهتم ببقية الاوقات
ربى كالعادة انتي مبدعة.
ردحذف