الاثنين، 26 أبريل 2010

انعتاقي منك ..همهمه




رأيتكِ فيما يراه النائم..
أتيتِ وبين يديكِ هدية مجنونة كمثلكِ,

وكوم أوراق خططتِ عليه شيئاً من خفاياي ..
وما تنمالكت نفسي
 فصرخت
حين فُتحت مع ما فتح من الهدايا القادمة إلى حفل مفاجئ..


فدفاتري ما قرأها منذ ذاك الزمن سواكِ..


زرقاء حلوى الحفل كانت

تشبه الإحتفاء بمولود ذكر

جلبها المهنؤون بما أظنه تخرجي

..

مناسبة يليق بها العزاء أكثر من الفرح..

 موت من حياة زاهرة إلى حياة تجعلك عجلة في ألة في مصنع

أو كرسي في مكتب في شركة

..أو أشياء أخرى

محض أشياء

!

أعرف لماذا حلمت بكِ الأن !


انعتاقي من وهم احتياجيك

من روحي المعلقة بعد غيابكِ ,

المغلقة بإحكام عن العيون الباحثة
فيها ..عنها


روحي تفتحت لمن يجيد مطالعة الأرواح

فأما ان يقرأها فيصدقها ..فأتقلدهُ على قلبي

وإما أن يكذب ..فأقلمه كأظفر ناشز ..وألقيه إلى هاويه

انعتقت منكِ..

من خطيئة ظننت انني اقترفتها

حين دفعتك لتهوي..
بعيداً
بعيداً
حين كنتي أول من ابتدأ الكذب



هناك تعليقان (2):

  1. لا أدر لم قرأت من حروفك عدم الرغبة في الانعتاق
    رأيت الحنين ... والرغبة في بالتشبث

    أتراك تحاولين خداع قلبك؟

    ردحذف
  2. أتمنى ان لا يكون ذلك فهو مؤلم حقا
    شكرا لمرورك
    تحية

    ردحذف