الخميس، 8 أبريل 2010

اختلفنا

لطالما اختلفنا..
ظللنا نختلف
ولازلنا نختلف

ويعلو صوت احتدام النقاش غمامة تلفت انتباه كل الحاضرين
فيسألون..و نضحك
كل خلافتنا لم تفسد للود قضية
ربما لأنها كانت
عندما ترهل الحزن على عنقي حتى حجب عني رئتي طعم الهواء
,وحين غاب الجميع وبقيت ..
و حتى حين غاب النور لغايبها..
ودائماً

أرسلت شعاع يدفئ الروح ويحتويها.
تصغي إلى أنين الألم كما تصغي إلى جنون الفرح
ولا تربت على كتفي إنما
..
نختلف
..
وأصرخ لتكف عن اتهام نرجسيتي
فتعانقني بود..ولا تغير رأيها

أرسلتُ لروحها ألف رصاصة وفجرت في وجه حنوها قنابل غدر
واتكأتْ على مزاجيتي لتبرر أفعالي امام ودها الذي ما انقطع


إلى ان جاءت تحمل قلبها بين كفيها تحار به
وتسألني
..
وظلّلنا الفرح
وظللها
وكالغياب ارتحلت
خلف شمسه..فاحتجب نورها عني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق